لا يتعلق الأمر في ورشات الإخراج أو صناعة الصورة والصوت بتكوين مهني في مجال السينما، بل تعتبر هذه ورشات مكونا أساسيا للتربية على الصورة. 

وقع تنظيم الورشة من 4 الى 8 جويلية بشراكة مع جمعية “الشارع فن” وبدعم من المركز الوطني للسينما (فرنسا) والمعهد الفرنسي بتونس.  

أشرف على الورشة المخرج الجزائري كريم موساوي بمشاركة مجد مستورة على مستوى الكتابة والحوار ووليد الدراوي الذي رافق المجموعة في مرحلة التركيب. تابع الورشة 8 يافعون ويافعات من أعضاء نادي السينما بدار باش حامبة.

من أهداف الورشة :

  1. التدرب على كتابة المشاهد وتقطيعها الى لقطات وتصويرها ثم تركيبها
  2. مرافقة المشاركين والمشاركات على مستوى إخراج المشاهد التي كتبوها وكتبنها
  3. التدرب على عناصر تقنية ينبني عليها المعنى في الأفلام الروائية الكلاسيكية : أحجام الصورة، استرسال السرد والوصل بين اللقطات، الحقل والحقل المقابل، الخ

خصص اليوم الأول لتمارين ترمي الى استيعاب بعض المفاهيم التقنية باستعمال الكاميرا. انتقل بعد ذلك المشاركون والمشاركات الى كتابة مشاهد بسيطة يقع تقطيعها الى لقطات في مرحلة الكتابة، ثم يقع تصويرها باستعادة المفاهيم التقنية التي وقع التعرف عليها في اليوم الأول. في اليوم الثالث وقع التركيز على تقنية الحقل والحقل المقابل. كتبت مشاهد حسب مبنية على المبدأ، ثم وقع تصويرها وخصص اليوم الأخير لتركيبها.