“عندما يتكلم الشباب عن الظلم” نتيجة لدراسة نوعية أجريت سنة 2016 تحت إشراف عماد المليتي وحياة موسى في جهات تونس الكبرى، جندوبة، المهدية، قبلي والقيروان بين أناس في وضعيات هشة تتراوح أعمارهم بين 18 و34 سنة. ويرسم المؤلفون هنا ملامح مفهوم للعدل ومحاوره في تونس ما بعد 2011. ويستحضر الكتاب التجربة المعاشة، وقدرة المتحدثين على إنتاج تصور للعادل والظالم، داعيا إياهم إلى تحديد أنفسهم ومكانهم، مبلّغا خطاب فاعلين حقيقيين. ويكشف تغيير سلالم الأبحاث، وتقاطع المقاربات ودراسة السجل المعجمي المستعمل وتجربة عدم التوازن الترابي، السمة المهيكَلة للخطاب المسجل. وقدم الكتاب وأدار النقاش لوران ريفو، عضو المؤسسة الأورومتوسطية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان وجمعية مسارب في هذا القاء الذي احتضنته جمعية بيتي في مقرها بالمدينة العتيقة