تندرج هذه الورشة في مشروع “سيني ـ مسارب الطفولة” بشراكة مع جمعية الشارع فنّ في مدينة تونس العتيقة وبدعم من المعهد الفرنسي، وتمّ تنشيطها من طرف سيرين الواد، ولوران ريفو، وريمة ڤطاري وإنصاف ماشطة. كلّ يوم، في الصباح نشاهد فيلما ونناقشه ثمّ نختار مشهدا نقوم بتحليله بعد الظهر. كانت الأفلام مختلفة من حيث الأجناس والعوالم التي تحيل إليها : “الملك والطائر” لپول ڤريمو وجاك بريفير، “نيرين” لجوسوا هوتس، “اللوحة” لفرانسوا لاڤيوني، “يويو” لبيير إتي، “لا سترادا” (الطريق) لفيديريكو فيليني.

في اليوم الثالث المُخصص لفيلم “اللوحة”، دعونا الفنان التشكيلي نبيل الصوابي الذي قام بإدراج الفيلم في تاريخ الرسم الحديث. ثمّ خصصنا بقية اليوم لتعميق الأفكار المُتبادلة وتحليل مشهد أساسي في الفيلم : اكتشاف ورشة الرسام.

الأفلام التي قمنا بتحليلها خلال هذه الورشة كانت المادة التي اشتغلنا عليها في الورشة الموالية حول إنجاز ملصقات أفلام والتي هي أوّل ورشة من هذا النوع تنظمها جمعيّتنا.